الجمعة، 7 أغسطس 2009

إزاى تصطاد الفكرة ؟ How to hunt an idea?1



بعد طول غياب. و ايام مليانة بالتعب والعذاب . رجعت ليكم بموضوع جديد . مهم و مفيد . لكل الناس بالتأكيد .

وحاولت أبسطة على اد ما اقدر ودى خلاصة تجربة سنة فى مجال الإعلانات . وهو إزاى تصنع فكرة ؟.

و انا الصراحة إكتشفت إن الموضوع بسيط جداّ و إن الأفكار موجودة فى كل مكان و مرمية على الأرصفة فى الشوارع . بلاش رغى كتير بقى و تعالوا ندخل فى الموضوع . أنا لقيت إن فى طريقتين لإيجاد الفكرة :1- فكرة الموقف ، 2- فكرة الأشياء المجردة.


1- فكرة الموقف : يعنى أنك تشوف موقف حتى لو مشهد صغير و تحط نفسك فى الموقف ده و تتخيل إيه اللى وصلك للموقف ده وحصل كده إزاى و ممكن بعدين يحصل إيه و ينتهى بيك على فين . يعنى إنت اللى تكتب السيناريو على كيفك .


مثال : كنت مرة و أنا فى السوبر ماركت شوفت اسرة مكونة من اب و ام و طفل عمرة لا يتعدى الخمس سنوات. المهم و هما واقفين بيشتروا . لقيت الولد إختفى من ابوه و أمه و كنت شايفه و هو مستخبى و لكن حبيت اشوف الموقف للنهاية .المهم بعد ما لقوا الواد .أنا شفت على الواد ملامح باردة و غيظ يعنى الواد مكنش بيهزر مع ابوه و امه . قمت انا حطيت نفسى مكان الواد ده و تخيلت قصة عجيبة .( تخيلت إنى ولد شاطر جداّ و ذكى ولكن أبويا و أمى مش مهتمين بيا خالص ولا حتى عارفين انا متميز فى ايه ولا هواياتى إيه . و كل اللى كان يهمهم إنى اكون شاطر فى دراستى و بس غير كده مش مهم بالنسبالهم . فانا كنت بحاول ألفت انتباههم بأى شكل من الأشكال ولكن بدون جدوى . قمت حاولت الفت إنتباه زملائى فى المدرسة و إنتباة المدرسين . فقمت سرقت قلم من اصحابى علشان يقعدوا يدوروا على اللى سرق .لحد ما يكون فى واحد من زملائى فى الفصل حيكون أخد باله و الولد ده كان من العيال البايظة . و حيحاول الولد ده إنه يهددنى إنه يقول للمدرسين إنى اللى سرقت لو ما نفذتش اللى هو عاوزه . وبعدين هو بقى يخطط للسرقات فى الفصل و انا اللى أنفذ لأنى شاطر و محترم فى الفصل فبالتاكيد محدش حيشك فيا .إلى ان نكبر أنا و الولد البايظ ده و نبقى عصابة صغيرة و يبقى هو العقل المدبر و أنا المنفذ بحكم إنى هكون متخفى وراء وظيفة محترمة و مركز إجتماعى محترم و محدش حيشك فيا ) . بس يعنى ممكن أنتم بقى تتخيلوا إيه اللى ممكن يحصل بعد كده.


و بالشكل ده تخيلت قصة كاملة من موقف صغير . بمجرد إنى حطيت نفسى فى الموقف . فبعد كده طول م إنت ماشى إتفرج على المواقف و حط نفسك جوه الموقف وكون الفكرة أو القصة بتاعتك.


أما النوع التانى من إيجاد الفكرة هو فكرة الاشياء المجردة و ده حنتكلم عنه فى بوست تانى إن شاء الله.


المهم أنا عاوزكم تبعتولى التعليقات على الموضوع بإختيارك لموقف معين أو مشهد صغير إنت شفته فى الشارع . و تقوم بتكوين فكرتك الخاصة أو قصتك و صدقونى جربوا وحتلاقوا الموضوع ممتع و لذيذ .




يتبع



السبت، 20 ديسمبر 2008

كيف تصبح زعيما على شلتك ؟

أحب أوضح فى الاول إن الموضوع ده سيأخذ منك وقتا لا يقل عن سنتين حتى تنجح فيه و سيؤثر هذا فى شخصيتك تأثيرا أيجابيا:
1-أول حاجة لازم تقوم بتأسيس شلة جديدة حيث تصبح أنت الشخصية الاولى فى شلتك.
2-قوم بتعريف أفراد شلتك على بعض أى تعرف على كل شخص جديد لوحدة ثم قدمة لباقى أفراد الشلة حيث يكون لك الفضل فى تعريف أفراد الشلة على بعض.
3-قبل تقديم أى شخص جديد لشلتك تكلم عنه جيدا و عن أى مميزات تجدها فيه أمام أفراد شلتك و كذلك تحدث لهذا الشخص جيدا عن أفراد شلتك و عن مميزاتهم حتى يتولد لدى الطرفان الرغبة فى التعرف على بعض.
4-عند تقديم شخص جديد لشلتلك التى تقوم بتأسيسها دعهم يتكلموا مع بعض و قم أنت فقط بتوجيه الحديث حتى يتعرفوا على بعض أكثر فأكثر و يشعروا بأنهم أصدقاء من زمان.
5-إذا أراد أحد أفراد الشلة بتقديم صديق له للشلة .تعرف عليه انت أولا ثم قدمه أنت للشلة.
6-يجب أن تصبح متميزا فى شلتك سواء(بثقافتك و أطلاعك-إجادة لغة ما-تميزك فى دراستك-تميزك فى شغلك....إلخ) بحيث يجدون ما ينقصهم فيك أنت.
7-يجب أن تكون مستمع جيد لهم . أى دعهم يتحدثوا لك بما فى داخلهم و مشاكلهم الشخصية ولا تعطى لهم أذنك فقط بل و أنتباهك و حاول فى أيجاد حل لمشاكلهم بحيث يشعروا بالامان معك و تصبح بمثابة أباً لهم.
8-قدم لهم يد العون بكل شئ تستطيع مساعدتهم به (يعنى تكون جدع معاهم ).
9-إجعلهم يختاورن كل شئ و لكن بمزاجك و إفعل هذا بذكاء
مثل: إحنا لما نسافر إسكندرية حنسافر بإيه(بالعربية ولا بالاتوبيس).فأنت تركت لهم حرية الاختيار و لكن من أختياراتك أنت بدون أن يشعروا.
10-فى غياب اى فرد من افراد الشلة تحدث عنه جيدا حتى لو كان سئ لأن هذا الكلام سيصل له و بالتالى لن تزيد معزتك عنده فقط بل و عند كل أفراد الشلة.
11-قم بتجميع شلتك بالكامل من حين لآخر حتى يشعروا بأنك الشخص الوحيد الذى تقوم بتجميعهم بعد ربنا.وهذا سيؤثر فى خضوعهم لك.

.فى واحد ييجى يقول طب أنا عايز أتزعم شلتى الحالية.حقول ليه كون شلة جيدة خاصة بيك و تزعمها الاول ثم قدمها الى شلتك الجديد بالطريقة التى عرفتك أياها فى التقديم.و بالتالى ستتزعم شلتك الحالية والجديدة.

. و لعلمكم يا جماعة ده عن واقع تجربة شخصية ليا وده بالضبط اللى أنا عملته حتى أتزعم شلة كبيرة جدا مليانه بشخصيات مختلفة و رائعة لحد ما أطلقوا عليا لقب الزعيم و ده اخد منى حوالى أربع سنين يعنى الموضوع عاوز وقت.

. فى الآخر أحب أقول أن الموضوع ده مش تافه بل فى غاية الروعة لإنك حتشعر بروعة القيادة و الزعامة و سيؤثر هذا فى شخصيتك بطريقة رائعة لأنك لن تكون قادرا على تكوين صداقات فحسب بل ستكون قادرا على التعرف على اى شخص يحلو لك و ستجتاز أيضا أى مقابلة شخصية سواء كان (للعمل-الزواج...وهكذا).

الأحد، 19 أكتوبر 2008

حوار ساخن جدا مع قطة !.



كنت قاعد فى مرة من المرات فى منطقة ما فى القاهرة و بأكل شئ ما .المهم و أنا قاعد جت ناحيتى قطة و عمالة تنونو. بس كانت واقفة بعيد شوية.فقمت مديت ليها أيدى بحاجة من اللى كنت باكله و كنت مستنيها تيجى تاخدها من إيدى. و هى مستنية أرميهالها. المهم فضلنا على الحال ده بتاع خمس دقايق.فقمت سألتها :





أنا: إنتى ليه خايفة تيجى تاخدى الاكل من إيدى ؟


القطة: يا عم هو انا بس اللى بخاف ! ماهو انتم كلكم بتخافوا .


أنا: إحنا. إحنا مين ؟


القطة: إنتوا البنى أدمين.


أنا: بنخاف من إيه؟


القطة: من حاجات كتير.بتخافوا من الحياة و بتخافوا من اى حاجة جديدة و بتخافوا من النجاح و بتخاوفوا حتى من بعض.


أنا: ينفع توضحى اكتر ؟ أنا مش فاهم .


القطة: يعنى بتخافوا دايما من بكرة.دايما متشائمين.و بتخافوا تغيروا من طباعكم وبتخافوا تغيروا رتم حياتكم. بتخافوا تقولوا رأيكم بصراحة.وبتخافوا من أنكم تنجحوا فى حياتكم علشان فكركم ان النجاح حيفقدكم أعز أصحابكم.أو إن النجاح بيجيب معاه مشاكل و وجع دماغ و أر و حسد.


حتى الشباب منفض للحياه.بيبقى قاعد فى البيت ما بيعملش حاجة غير أنه يا اما نايم يا بياكل يا بيتفرج على التليفزيون يا قاعد على الكمبيوتر يا اما على النت بيعمل كلام فارغ يا بيتكلم فى كلام فارغ و حرام. و لو نزل الشارع يا اما على القهوة يا اما مع شوية شلة فاسدة وتلاقيهم بيتكلموا فى كلام فارغ يا اما بيعاكسوا فى بنات.


أنا: حيلك حيلك.طب ماهى دى الحياة و الظروف صعبة و مفيش شغل و كده يعنى....!


القطة: قطعا عن حديث حضرتك. بس سيادتك الشباب اصلا ما بيدوروش على شغل.لسببين.


أنا:إيه هما ؟


القطة:أولا-لأن الشباب كسلان و مش عاوز يبذل مجهود.


ثانيا-أو أن الشباب خايف إنه يترفض لما يتقدم لشغلانه.و المشكله مش أنه خايف أنه يترفض و بس.لكن ده متاكد و مقتنع أنه مرفوض من قبل ما يقدم أصلا.هو الشباب عرف منين أنه حيترفض اصلا.مش يجربوا؟ لكنهم خايفين.


أنا: ماهى أى شغلانة دلوقتى عايزة كمبيوتر و إنجليزى بالاضافة للغة تانية .


القطة: يعنى هى اى شغلانة عايزة كده؟ ولا هى حجة؟ ولا هما بيدوروا على الشغلانات اللى فلوسها 5000:4000ج.


ولنفترض أن سوق العمل كله محتاج الحاجات دى.طب الشباب ليه ما بيدرسوش الحاجات دى ؟ لانهم كسلانين.أو أنهم خايفين يفشلوا فى دراسة اللغات و الكمبيوتر.


أنا: الصراحة عندك حق.طب ينفع أصور حضرتك صورة؟ علشان حنزل الموضوع ده فى المدونة بتاعتى و عايز صورة حضرتك تنور مدونتى .


القطة: لا يا عم شكرا .


أنا:ليه؟


القطة: أنا خايفة يا عم لحسن تطلع أمن دولة ولا حاجة أنا مش ناقصة. و مش عايزة حتى منك الشيبسى اللى انت بتاكله.سلام

أنا:سلام.


على العموم أهى قالتلكم انا كنت باكل أيه.و يا دوب كنت حصورها لكن لفت و أدتنى قفاها كما حال الكثير منا !!!!!!!!


السبت، 23 أغسطس 2008

من أقاويلى أنا ( محمد السروجى ) المأثورة .

نجاح الشيطان فى معصيتك لله و فشلك فى الدنيا.
و نجاح الدنيا فى نسيانك الأخرة.
و فضل القضاء و القدر فى صبرك و رضاك.
و نجاحك أنت فى فوزك بالدنيا و جعلها أيضا فى ميزان حسناتك فى الأخرة !

الجمعة، 15 أغسطس 2008

احلى من الشيشة ؟ ... ما فيشا !!!

هوسسس...ولا نفس... أنا عايزة أعمل دماغ !!!

فى يوم من الأيام بعد انتهائى من عملى -عندما كنت أعمل فى قسم التسويق فى أحدى مجلات الكبيرة فى مصر- كنت مرهق جداً.


وكنت ساعتها فى وسط البلد فقررت أدخل أحد المولات الكبيرة هناك ودخلت كافيه مشهور جداً .


المهم بعد ما دخلت و استرحت لقيت حاجة ولا فى الأحلام كنت دايماً بسمع عنها فى الحواديت .


لقيت بنات و فى بقهم بزازة أأأ قصدى شيشة.


وما شاء الله من جميع المستويات من أعلى لأدنى مستوى


وكل واحدة مفيش على لسانها غير " والنبى يا أحمد هاتلى ولعة " , " والنبى يا أحمد حجر تانى" , " والنبى يا أحمد


سخنلى الشيشة " .


والحمد لله أخيراً عرفت إن أحمد ده أجدع واحد فيكى يا مصر بيعمل شيشة


المهم و بينما أنا أحدق فيهم جالى الجرسون وقاللى" طلباتك يا باشا ؟"


قلتله " شيشة أأأ قصدى شاى "


و يدوب خلصت الشاى و طلعت أجرى.


تانى يوم رحت الشغل و أنا قرفان و لما دخلت المكتب لقيت زمايلى قاعدين يفطروا و آخر مزاج.


فقامت مروة (خريجة الجامعة الامريكية )


قالتلى " مالك يا معلم زعلان ليه ؟ "


قمت حكيت ليهم على اللى شفته اليوم اللى قبله.


لقيت اللى قاللى" يا عم فكك!!!" و اللى قاللى "ايه القرف بتاعهم ده؟ "


مروة بقى قالتلى يا سلام ؟ بقى فى كده فى الدنيا ؟ بنات و بتشرب شيشة !!!؟ .


قمت قلتلها "لو مش مصدقانى تعالى معايا بعد الشغل" .قالتلى" أووووكى"


مروة دى من اعز أصدقائى !


المهم بعد ما خلصنا الشغل رحنا أنا و مروة الكافيه المشهور .


و دخلنا و هى عمالة تبص على البنات و ما فيش على لسانها غير "ايه القرف ده ؟" .


و بعدين قمنا قعدنا و قلتلها " تشربى أيه ؟"


قامت لفت راسها ونادت


والنبى واحدة تفاحة


يا أحمد !!!!!!!!!



كتبه : محمد السروجى

إقتباس من كتاباتى من مدونة روح الفدا

الاثنين، 4 أغسطس 2008

ربع جنيه !!!

من الأول كده أحب أعرفكم حاجة .أنا ولا شاعر ولا حاجة و لكنى بحب أكتب أفكارى و تخاريفى دايما سواء كتابة عادية أو كتابة متبوعة بوزن و قافية الى حد ما . زى ما تقولوا كده بحب ألحن أفكارى . و القصيدة الصغيرة اللى أنا كاتبها دى معرفتش أكتبها نظام كل بيت شطرين والكلام ده فكل شطرين حيبقوا فوق بعض و بين كل بيت والتانى العلامتين دول( **) أسيبكم بقى مع التراهات و التخاريف بتاعتى بس بأمانه كل واحد يقرا الموضوع ده يعلق عليه .

قصيدة ربع جنيه !!!
********
أنا اللى بالاحلام تايه
مش لاقى مكان أروح ليه
**
ولا عمرى كنت فى يوم ضايع
زى اليوم اللى أنا فيه
**
حيتان فى دماغى بتتصارع
على حتة سمكة فيليه
**
مش عارف أكمل فى الطريق بتاعى
اللى انا ماشى فيه ؟
**
وللا أحود من تانى
جايز ألاقى بر أرسى عليه
**
كنت فاكر نفسى عنتر
وللا حتى سيباويه
**
لكن عرفت أنى أهبل
ولا ساوى حتى ربع جنيه
مستنى تعليقاتكم
محمد السروجى

الأحد، 27 يوليو 2008

ترميم كا ئن يدعى ماماتو

أنا المدعو ماماتو الطالب بالفرقة الثالثة-تجارة عين شمس-و الدارس بل العاشق للغتين الإنجليزية و خاصة الايطالية . والذى خطت قدماه كبرى الشركات المالتى ناشيونال للعمل بها و هو طالب و المحب دائما للنجاح و التميز-النجاح العملى-لقد رسبت السنة دى يعنى سقطت و هعيد السنة دى على أربع مواد. يا ترى هى دى نهاية الدنيا و السؤال الذى يطرح نفسه " هل انا فاشل ؟ " .
أنا عن نفسى بعتبر أن دى منحة من الله و ليست محنة - كما يعتقد البعض- لأن السنة دى حتساعدنى فى حاجات كتير أعملها فيها
بس المشكلة مش فى أنى زعلان أو فرحان. المشكلة فى أهلى و خاصة أمى اللى حتموت نفسها من الزعل-طبعا بعد الشر عليكى يا أمى-و اناوعدتها ان السنة دى حستغلها فى حاجات كتير منها:
1. سوف استغل السنة دى فى تطوير اللغة الايطالية و أكمل دراستها و اصل فيها الى حد الاتقان. إن شاء الله
2.أراجع على اللغة الانجليزية التى كادت ان تنهار من قلة أستخادمها. إن شاء الله
3.سوف أنجح فى شغلى الجديد الذى سوف أقبل عليه 1/8 فى إحدى شركات الدعايا و الإعلان. إن شاء الله

أما الذى لم أوعدها به هو أنى لم و لن أتفوق فى هذة الكلية غريبة الاطوار و لكنى بإذن الله لن أرسب فيها أبدا.

المهم هو هل سأستطيع أن ألتزم بتنفيذ و عدى ؟ هذا هو السؤال!